تمهيدعالم الحاسب عالم واسع جداً ولإجراء عملية صيانة أو تطوير لأي حاسب شخصي يجب فهم أجزائه وتركيبها .ومن أهم هذه الأجزاء المعالج ، حيث يختلف أداء البرامج حسب المعالج الموجود والممرات الموجودة في الحاسب لها دور أساسي في ذلك .ولتوضيح هذه النقاط سوف نقوم بجولة بسيطة على أجزاء الحاسب وشرح كل جزء على حدة.يتكون أي حاسب شخصي من الأجزاء التالية :1- اللوحة الأساسية وتتكون من:• المعالج.• الممرات .• الفتحات التوسعية • ساعة النظام • الذاكرة المستوية • المعالج الرياضي المساعد • ملائم لوحة المفاتيح 2- وحدة الإمداد بالطاقة 3- لوحة المفاتيح 4- سواقة الأقراص المرنة 5- السواقات الصلبة 6-البطاقة المتعددة الأعمال وتحوي على :• منفذ الطابعة • ساعة / تقويم النظام • منفذ تسلسلي (منفذRS-232C )أولاً : اللوحة الأساسية و المعالجات :1-اللوحة الأساسية : وهي لوحة مطبوعة تضم مجموعة من الذارات الإلكترونية اللازمة لعملها.2- وحدة المعالجة المركزية (المعالج ):وهي رقاقة إلكترونية عالية التكامل تقوم بتنفيذ التعليمات والعمليات الحسابية ونعني بذلك عدد العمليات التي يستطيع المعالج وفق نبضات الساعة فعندما تنبض ساعة المعالج مليون نبضة في الثانية نقول أن ترددها واحد ميغاهرتز .منذ عدة سنين كان المصنعون يصممون لوحات أساسية تعمل بسرعة مساوية لسرعة المعالج ومع تطوير المعالجات وزيادة سرعتها أصبح من المستحيل تصميم لوحات أساسية تعمل على نفس سرعة أو تردد الحاسب لذلك نشأ مفهوم مضاعفة التردد حيث يعمل المعالج بتردد يختلف عند تردد اللوحة الأساسية ويعمل عندها الحاسب عند تردد مضعفات تردد اللوحة الأساسيةمثال على ذلك: المعالج486 DX2- 66 الذي يركب على لوحة أساسية ترددها33 ميغا هرتز ، فهو يعمل داخلياً على تردد66 ميغاهرتز أي ينفذ العمليات الداخلية كنقل المعطيات بين السجلات الداخلية أو العمليات الحسابية والمنطقية ، أما خارجياً فهو يعمل بتردد33 ميغاهرتز مثل عملياً نقل المعطيات بين المعالج والذاكرة.وهناك أنواع عديدة من المعالجات التي تعمل بسرعة مضاعفة مرة ونصف أو مرتين ونصف أو ثلاثة أضعاف الخ…ويمكن تمكنه زيادة سرعة المعالج أيضاً عند طريق تصميم المعالج بطريقة من الاستفادة الأفضل من كل نبضة ساعة وذلك عند طريق المعالجة التدفقية حيث تجزئ التعليمية إلى خمسة مراحل أساسية: 1. الجلب.2. التشفير.3. جلب الحدود.4. التنفيذ.5. كتابة النتائج. وتكون المعالجة التنفيذية ببناء معالج بخمسة مراحل سريعة مثل خط النتاج بخمسة مراحل وهي أفضل من بناء معالج بجزء واحد سريع.حجم الكلمة:وهو أكبر رقم يستطيع الحاسب التعامل معه في تعليمة واحدة وهي إما أن تكون 8 أو 16 أو 32 بتا.ممر المعطيات:وهو مجموعة من خطوط النقل التي تستخدم لنقل المعطيات من وإلى المعالج ويمكن أن يكون عرض ممر المعطيات من 8 أو176 أو32 أو 64.وكلما كان الممر أعرض كلما كان نقل المعطيات أكبر وفي زمن أقل.المعالجات المساعدة الرقمية:وهي معالجات مصغرة ذات أغراض خاصة ونقوم بمجموعة من الوظائف والعمليات مثل العمليات الرقمية ذات الفاصلة العائمة.مثال على ذلك المعالج المساعد الرقمي80487SX التي تعمل مع المعالج 80486SX .ساعة النظام:هي منظم إيقاع لعمل الحاسب ويفتها تزويد المعالج و النظام بنبضات كهربائية تنظم العمل وتمنع الفوضى بين أجزاء الحاسب.عائلة معالجات 80486 :يمتاز المعالج 80486dx بتصميم متطور عند المعالجات التي سبقته حيث يحوي1,25 مليون ترانزستور وممر معطيات32 بت وممر عناوين 32 بت فهو بذلك يستطيع أن يعنون مباشرة 4 ميغا بايت.يحوي المعالج 8 كيلو بايت من الذاكرة المخبئة منظمة بشكل تقارني إلى أربع مجموعات.المعالج80486sx يختلف المعالج 80486sx عن المعالج 80486dx بعدم وجود المعالج مساعد داخلي فيه.ويوجد نسختين منه بترددين 20 –25 ويمكن أن يستخدم معالج مساعد خارجي هو 487sx.المعالج486dx280 يمتاز هذا المعالج بمضاعفة السرعة حيث يتعامل داخلياً عن السرعة التي يتعامل بها مع اللوحة الأم.المعالج 80486sl يشبه المعالج 80486sl المعالج القياسي804860x وصمم ليعمل في بيئات مختلفة فجزء من رقاقة المعالج تعمل عن جهد 3,3 فولت وجزء آخر يعمل عن جهد 5 أو3,3 فولت.المعالج80486dx4 يتميز هذا المعالج عن بقية عائلته أنه يقوم بمضاعفة السرعة الداخلية لثلاث مرات ويوجد نوعين منه: معالج يعمل داخلياً عند تردد75 ميغاهرتز ويوضع على لوحة أساسية ترددها 25 ميغاهرتز ومعالج يعمل داخلياً عند تردد 100 ميغاهرتز يوضع على لوحة أساسية ترددها33 ميغاهرتز.وتمتاز هذه المعالجات بامتلاك ذاكرة مخبئة حجمها 16 كيلو بايت وتعمل على جهد3,3 فولت. كل المعالجات السابقة هي من إنتاج شركة إنتل ، لكن هناك معالجات من إنتاج شركات أخرى تنتج معالجات مشابهة لتلك المعالجات مثل المعالج386dru2 وهو من إنتاج شركة cyricويشبه في عمله المعالج386 ويعمل داخلياً بتردد مضاعف على اللوحة الأساسية.عائلة معالجات بنتيوميحوي المعالج بنتيوم 3,1 مليون ترانزستور مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته وتمل هذه المشكلة عن طريق وضع مروحة على سطحه ويتميز معالج بنتيوم عن غيره بالنقط التالية:1 ـ البنية الفائقة التدرج:حيث يوجد معالجين تدفقيتين مستقلة عن بعضهما بينما يوجد في المعالج80486 معالجة الذاكرة تدفقية واحدة.2 ـ الذاكرة المخبئية:يحوي معالج البنتيوم ذاكرة مخبئيه مضاعفة عن التي كانت في معالحات486 حيث يضم 16 كيلو بايت من الذاكرة المخبئية مقسمة إلى ذاكرتين منفصلتين 8 كيلو بايت لكل ذاكرة واحدة خاصة بالتعليمات والأخرى بالبيانات.3 ـ ممر معطيات:يمتاز معالج بنتيوم بممر معطيات عرضه 64 بت ويملك نمط نقل اندفاعي جديد مع وحدة فحص صحة المعطيات المدمجة مما يسرع في نقل المعطيات.4 ـ توقع التفرع:يحوي معالج بنتيوم على ذاكرة الهدف المرحلية btb وهي ذاكرة مخبئيه صغيرة وعالية السرعة غير 16 كيلو بايت المذكورة سابقاً تقوم بحفظ تعليمة والتفرع الخاص بها.5 ـ معالجة الفاصلة العائمة:صمم المعالج الرياضي المساعد المدمج في معالج بنتيوم ليعطي أداء أفضل من سابقيه حيث يمكن تنفيذ عدد من عمليات الفاصلة العائمة بنبضة ساعة واحدة.تقسم معالجات بنتيوم إلى صنفين أساسيين:1 ـ المعالجات بنتيوم ذات تردد 66,60 ميغاهرتز: والتي تستخدم جهد منطقي 5 فولت 2 ـ الصنف الثاني أتى بابتكارين جديدين: 1ـ العامل1,5 سمح لمعالج بنتيوم 100 أن يوضع على لوحة أساسية ذات تردد66 ميغاهرتز وسمح لمعالج90 أن يوضع على لوحة أساسية ذات 60 ميغاهرتز.لا يمكن التبديل المباشر بين معالجات66,60 ومعالجات 90,100 بسبب اختلاف الجهود وبمكن التبديل بواسطة بطاقات ملائمة.بالإضافة إلى الصنفين الأساسيين من معالجات بنتيوم هناك أصناف أخرى هي بنتيوم 133، 75، 160 ،200 ميغاهرتز وهناك أصناف تدعم وسائط الإعلام المتعددة سميت معالجات mmx ولها سرعات عدة233,200,166 ميغاهرتز .المعالجp6 يصل عدد الترانزستورات في هذا المعالج إلى5,5مليون ترانزستور و 15,5 مليون ترانزستور في الذاكرة المخبئية الداخلية.المعالجp6 يحوي على وحدتين متصلتين بأسلاك:1 ـ الوحدة الأولى: هي المعالج هي وحدة المعالجة المركزية وتحوي أيضاً ذاكرة مخبئيه داخلية ذات 16 كيلو بايت يضم 5,5 مليون ترانزستور.2 ـ الوحدة الثانية: هي الذاكرة المخبئية الثانوية يبلغ حجمها 256 كيلو بايت تحوي ما يقارب 15,5 مليون ترانزستور.ويعود السبب الضخم للترانزستور أن النوع المستخدم هو النوع الساكن sram حيث يتم تمثيل كل 1 بت من أربع إلى ست ترانزستور بدون عملية إنعاش أما في الذاكرة oram الديناميكية فيمثل كل 1 بت ترانزستور واحد مع وجود عمليات إنعاش بشكل دوري ، وتتميز الذاكرة المخبئية الثانوية أنها تعمل بنفس تردد المعالج p6 أي 133 ميغاهرتز حيث ترتبط مع المعالج بممر خلفي عرضه 64 بت وبالتالي فهو يمنع التزاحم على الممر الأمامي للإدخال والإخراج الذي يعمل بتردد أخفض.يستخدم p6 بروتوكول التناسق mesi حيث يقوم بتناسق الذاكرة في حالتي المعالجة المنفردة والمتعددة كما يحميها من الكوارث الخطيرة التي يسببها تشفير التعديل الذاتي. كما يحوي على ثلاثة معالجات تدفقية.ذاكرة الحاسب الشخصينقصد دائماً بذاكرة الحاسب الذاكرة الأساسية وهي ram (ذاكرة الولوج العشوائي) وتستجيب للطلبات بزمن ومرتبة نانو ثانية تتوضع بشكلين على اللوحة الأساسية إما تجمع على شكل رصيف مكون من ثمان أو تسع قطع صغيرة أو تجمع على لوحة دارات صغيرة مع عدة رقائق تثبت عليها تسمى simmصورة صفحة 94.وتقسم الذاكرة في الحاسب إلى ثلاثة أجزاء :1 ـ الذاكرة التقليدية.2 ـ الذاكرة الممتدة التي يفضل نظام windows التعامل معها.3 ـ الذاكرة الموسعة التي تدعىems أو lim .الذاكرة التقليدية:وهي الذاكرة 460 كيلو بايت الأولى من الذاكرة الرئيسية والتي يستخدمها نظام dos وبرامجه حيث يحمل نظام التشغيل dos فيها بعض البرامج القيمة tsr وبعض برامج قيادة الأجهزة وبعض المعطيات ببرامج الدخل والخرج ، الكيلو بايت يساوي 1024 بايت.أشعة المقاطعة:وهي عبارة عن مؤشرات للبرامج الداعمة للعتاد وتستخدم مساحة الواحد كيلو بايت السفلي من الذاكرة مثال أحد أشعة القاطعة التي تؤشر على البرامج التي تتحكم بمشغلات الأقراص.الذاكرة المخبئية الداخلية:وهي ذو اكر ثابتة (STATIC RAM ) وهي مكلفة جداً وصغيرة نسبياً وسريعة .ويحتفظ المعالج بداخلها أغلب البيانات الهامة وهي نوعين داخلية وخارجية.1 ـ داخلية: إذا كانت ضمن رقابة المعالج.2 ـ خارجية: إذا كانت متواضعة على اللوحة الأساسية.ذاكرة الإظهار:وهي ذاكرة توضع فيها البيانات التي توجب ظهورها على المرقاب حيث تقوم مجموعة دارات الإظهار بمعالجة هذه البيانات وتفسيرها كمعلومات رسومية أو نصية وتستخدم هذه الذاكرة بطاقات الإظهار.الذاكرة rom:وهي ذاكرة للقراءة فقط تكتب المعطيات فيها لمرة واحدة فيها لمرة واحدة بواسطة أداة خاصة تدعى prom blaster إن الذاكرة rom الموجودة على البطاقات التوسعية تحوي على البرمجيات التي يخبر النظام عن كيفية استخدام هذه البطاقة.أما الذاكرة الموجودة على اللوحة الأساسية فتحوي البرمجيات bios أي نظام الدخل والخرج الأساسي وهي برامج منخفضة المستوى التي تتعامل مع العتاد مباشرة وتدعى هذه البرامج مقاطعات البرمجيات وهي موجهة بواسطة أشعة المقاطعة والمتواجدة مع قصر الذاكرة ram.الذاكرة الومضية:هي ذاكرة تحوي برامج bios وتمتاز هذه الذاكرة بقابليتها لتعديل نظام bios الموجود فيها وهي موجودة في أغلب حواسب بنتيوم والأجهزة المحمولة.الذاكرة الممتدة:وهي الذاكرة التي تقع فوق الذاكرة الرئيسية (فوق 1 ميغا بايت) والبرامج التي تعمل في هذه الذاكرة تعمل في النمط المحمي وهذه الذاكرة ضرورة للبرامج التي تحتاج لذاكرة ضخمة.الذاكرة الموسعة:هذه الذاكرة مكونة من عتاد و برمجيات وتسمى ems أو lem وتقع على بطاقة توسيع ضمن أحد منافذ الحاسب الذي يقود هذه الذاكرة يدعى الذاكرة الموسعة.تستعمل الذاكرة الموسعة مساحة غير مستعملة من الذاكرة العليا 0ى فوق الذاكرة التقليدية وتمت الواحد فيها.برامج قيادة الجهاز و البرامج المقيمة في الذاكرةبرامج قيادة الجهاز:وهي برامج تسمح لنظام التشغيل بأن بدعم قطعة جديدة من العتاد وتحمل برامج قيادة الجهاز عادة في الملفconfic.sys بالصيغة device =statement. مثال على ذلك برنامج قيادة الفارة mouse.sys التي تمكن نظامك من تمييز الفارة والتحكم بها.أوامر shell :وهو برنامج يقوم بتلقي الأوامر من المستخدمين وتحويلها إلى صيغة يفهمها نظام التشغيل ، ففي نظام التشغيل dos يقوم بهذه المهمة الملف command.com .البرامج القيمة في الذاكرة tsr :إن مهمة البرامج القيمة في الذاكرة هي نفس مهمة برامج قيادة الجهاز ولكنها تحمل في الملف auto exec . bat مثال على هذه البرامج:برامج ضغط الأقراص والعديد من برامج الفيروسات والبرامج المضادة للفيروسات.الممرات الموسعةالممر هو وحدة الاتصال القياسية بين معظم أجزاء الحاسب حيث يقوم بنقل إشارات التحم و المعطيات ، يتكون الممر من عدة خطوط لنقل المعطيات وخطوط عنونة وخطوط تغذية وقنوات الولوج المباشر للذاكرة والمقاطعات.الممر المحلي PCI:من مميزات ممر PCI أنه يتصل مع المعالج عن طريق دارة جسرية التي تتصرف كذاكرة وسطحية بين المعالج و الممر كما يمتلك ممر معطيات بعرض64 بت كما يدعم مسار معطيات 32 ميغاهرتز ، كما يدعم بطاقات ملائمة قيادة الممر وتقنية وصل وشغل ولا توجد وصلات قابلة للنزع أو مفاتيح قلابة في بطاقات PCI.لوحة المفاتيح والفأرةلوحة المفاتيح :وهي وحدة لإدخال المعطيات إلى الحاسب فعند الضغط على مفتاح تقوم لوحة المفاتيح بتوليد شيفرة تسمى المسح (تحدد موقع المفتاح) ترسل شيفرة المسح إلى الحاسب ثم إلى المعالج حيث يقوم نظام الدخل والخرج الأساسي بترجمة هذه الشيفرة إلى شيفرة الأسكي ويجد ما هو الحرف المضغوط ثم ترسل شيفرة الأسكي الخاصة بالحرف المضغوط إلى معالج الإظهار حيث يتم إظهاره على الشاشة.أنواع المفاتيح:1 ـ مفاتيح تعمل بالضغط.2 ـ مفاتيح سعوية.كل صورة صفحة 143.معالجات لوحة المفاتيح:تحوي كل لوحة مفاتيح معالج وظيفته تحديد المفتاح المضغوط ثم توليد شيفرة المسح لهذا المفتاح و من هذه المعالجات(35116) في الشكل يمثل كل مفتاح من مفاتيح اللوحة بتقاطع بين سطر وعمود وعند ضغط أي مفتاح يتم التعرف عليه من خلال رقم العمود و السطر الذي يحوي ذلك المفتاح حيث يقوم المعالج بتوليد إشارة معينة على كل سطر فإذا اكتشف أن أمر الأعمدة يستقبل هذه الإشارة فهذا يعني أنه هناك مفتاح مضغوط. صورة صفحة 145.الفأرة:وهي صندوق صغير يمكنه الحركة تسجل من قبل نظام الحاسب بواسطة برنامج قيادة الفأرة ثم تمرر إلى البرنامج التطبيقي. تملك الفأرة ثلاثة أزرار وبسبب قلة استخدام الزر الثاني تم حزفه في بعض القطع توصل الفأرة إلى منفذ تسلسلي وهو عادة c o m1 تستخدم معظم الأنظمة الكهربائية القادمة من الترانزستور المستقبلية وتحدد بذلك الاتجاهينy , x.تنقل إشارات الفأرة بعد ذلك إلى الحاسب عبر المنفذ التسلسلي حيث يقوم برنامج شيفرة الفأرة وتحويلها إلى مسافة واتجاه وسرعة.بطاقات التحكمتقوم بطاقات التحكم بمعالجة الاتصالات بينها وبين الحاسب وتسمى أحياناً بطاقات تحكم أو بطاقات ملائمة أو موانئ أو ملائمات.فمثلاً القرص الصلب بحاجة إلى بطاقة تحكم بالقرص الصلب و النقاط التالية توضح سبب وجود بطاقات التحكم:ـ تعزل العتاد على البرمجيات و تسمح بتعريف المقاييس الصناعية بشكل جيد.ـ تلائم سرعة نقل البيانات بين المعالج والمحيطات.ـ تحول البيانات من تهيئة المعالج التي تستخدمها المحيطات.ملائم الإظهار:ويستخدم لاتصال الحاسب مع شاشة العرض ويوضع الملائم في أحد المنافذ التوسعية ومن هذه الملائمات v g a . فهو يستطيع إظهار المعلومات في الشكل النصي و الرسومي.تختلف بطاقة الإظهار في بعض الأمور لكن هناك عناصر ثابتة موضحة بالشكل.تتألف بطاقة الإظهار على ذاكرة الإظهار حيث يضع المعالج c p o الصورة في ذاكرة الإظهار أولاً ثم تفحص رقاقة الإظهار الموجودة على بطاقة الإظهار المعطيات الموجودة على ذاكرة الإظهار وتنشئ إشارة رقمية ثم تحول الإشارة الرقمية إلى إشارة تشابهيه بواسطة محول رقمي تشابهي وتخرج الإشارة الناتجة من الوصلة الموجودة على خلفية البطاقة متجهة إلى المرقاب يتم تحديد دقة الإظهار بعدد النقاط(dots)أو عناصر الصورة(pixel) التي يمكن وضعها على شاشة الإظهار المنفذ الملائم التفرعي( سينترونكس) .يتم ربط الطابعة مع الحاسب عن طريق بطاقة ملائمة صغيرة هي منفذ سينترونكس الاسم الأكثر شيوعاً لها هو المنفذ التفرعي.يستطيع الحاسب أن يدعم حتى ثلاثة منافذ تفرعيه تسمىlpt1 , lpt2 , lpt3 . كانت المنافذ التفرعية بالأصل أحادية الاتجاه تقوم بنقل المعطيات من الحاسب إلى الطابعة أما الآن فأصبحت تملك خيار نقل البيانات بشكل عكسي وهذا له فوائده التالية:1 ـ يمكن للطابعة إرسال رسائل للما سب تجزه عندا نفاد الحبر مثلا.2 ـ لا تقتصر مهمة المنافذ التفرعية على ملائمة الطابعات وحدها بل تتعداها إلى خيارات أخرى مثل: ملائمات الشبكة.3 ـ تستطيع الطابعة أن ترسل معلومات حالة نصية ومنافذ الاتصال التسلسلية. المنفذ التسلسلي هو عبارة عن منفذ ثنائي الاتجاه يقوم بنقل البيانات من وإلى الأجهزة ذات السرعة البطيئة و المتوسطة ولا يعتبر مثالياً لنقل معطيات الأجهزة السريعة وتستخدم المنافذ التسلسلية لربط الفأرات و الموديمات ويطلق على منافذ الاتصال التسلسلية أسماء مثل c o m1, c o m2, c o m 3. ساعة ومؤقت النظام ورقاقة التهيئة cmos الوظيفة الأساسية لساعة ومؤقت النظام هي الاحتفاظ بالتاريخ والوقت حتى عند إطفاء الحاسب أما رقاقة التهيئة cmos فهي مقدار صغير من الذاكرة (عادة 64 بت) تحوي المعلومات التي يحتاجها الحاسب عن الإقلاع وهي مزودة ببطارية لحفظ المعلومات أثناء انقطاع الطاقة عن الحاسب.أنواع الوصلات و المقابس:1 ـ وصلة d shell :تختلف وصلات d shell من حيث كونها ذكريَّة أو أنثوية وبعدد الإبر أيضاً مثلاً d b و تحوي تسع أبر.2 ـ الوصلة h p :تشبه الوصلة d shell لكن إبرها تتوضع إلى جانب بعضها البعض سماته أقل حيث تحوي 50 إبرة في نفس المسافة التي تحوي فيها o shell 25 إبرة.3 ـ وصلة سينترونكس.4 ـ وصلة d I n: يتراوح عدد الإبر فيها بين 3 ـ 7 . طول كل إبرة أنثى في لوحة المفاتيح.5 ـ وصلة bnc: تستخدم في نوع من أنواع الشبكات المحلية يدعى انترنيت .6 ـ وصلة din: تستخدم من أجل ملائمات ممر الفأرات وأجل بعض ملائمات لوحة المفاتيح.7 ـ وصلة RJ-13 أو RJ-45: تستخدم الوصلة RJ-13 من أجل الهاتف العادي حيث تحوي أربعة أسلاك داخلها أما RJ-1s فهي تحوي ثانية أسلاك داخلها وتستخدم في بعض الشبكات.8 ـ المقبس r ca:تعتبر نوع من أجل مداخل و مخارج الصوت على بعض بطاقات الصوت ومن أجل مداخل الفيديو.الصيانة الوقائيةالعوامل التي تعرض سلامة الحاسب للخطر هي:1 ـ الحرارة المفرطة.2 ـ الغبار.3 ـ التمغنط.4 ـ التشرد الإلكترومغناطيسي.5 ـ ارتفاعات الطاقة والجهد غير الصحيح.6 ـ الماء وعوامل التآكل.الحرارة والصدمة الحرارية:يمكن تجنب مشكلة الحرارة بطريقتين:1 ـ تركيب مروحة مناسبة لوحدة الإعداد بالطاقة.2 ـ وضع الحاسب في مكان ذو درجة حرارة مناسبة و لزيادة الأمان نقوم بإضافة بطاقات أو دارات متحسسة للحرارة تركب داخل الحاسب وتطلق إشارة إنذار عند ارتفاع درجة الحرارة لحد معين وتعتبر درجة الحرارة المأمونة (16 ـ 33) وتتضاعف عملية التآكل بزيادة الحرارة.الصدمة الحرارية تحصل عندما تتضاعف درجة الحرارة الداخلية للحاسب الناتجة عن تغير درجة حرارة الغرفة بشكل سريع و كبير و ذلك لأن داخل الحاسب أكثر دفأً من خارجه لذلك يجب إعطائه بعض الوقت ليدفئ قبل تشغيله ووضعه في مكان جاف لأن بخار الماء يتكاثف على السطوح الباردة والمياه المتكاثفة على السطوح تعتبر طريقة فعالة لإنقاص عمر المشغلات كما تعتبر الشمس أحد مسببات تأثيرات الحرارة لذلك يجب تفادي وضع الحاسب مباشرة تحت الشمس.الغبار:يتألف الغبار من ذرات رمل صغيرة ومواد أخرى عضوية ويسبب عدة مشاكل: أولاً: تتراكم ذرات الغبار على الدارات داخل الحاسب مما يوْدي إلى تشكيل طبقة عازلة حرارياً وهذا يقلل من تبديد الحاسب للحرارة لذلك علينا تنظيف الحاسب كل فترة زمنية معينة هي سنة للحواسب المنزلية و ستة أشهر للحواسب المكتبية بواسطة هواء مضغوط المسمى صديق الأوزون ويفضل وضع مكنسة كهربائية قريبة لشفط الغبار الناتج عن التنظيف.ثانياً: يسد الغبار الفراغات:1 ـ يسد الغبار منطقة امتصاص الهواء في وحدة الإمداد بالطاقة و القرص الصلب.2 ـ يسد الغبار بين رأس القراءة والكتابة وبين القرص في مشغل الأقراص المرنة.التمغنط:يسبب المغناطيس الدائم و الكهرومغناطيس ضياعاً كبيراً في المعلومات الموجودة في القرص الصلب و الأقراص المرنة وأغلب مصادر المغنطة في البيئة المكتبية تنتج عن المحركات الكهربائية والمصادر الكهرومغناطيسية عند رنين الجرس وجهاز الهاتف وسماعات النظام الصوتي علبة جمع الدبابيس التي تحوي قطعة من المغناطيس ومفك البراغي الممغنط وشاشة الحاسب c r t وأجهزة الفحص و الطابعة فهي تحوي محرك يصدر طاقة مغناطيسية وغيرها من مصادر المغنطة لذلك يجب إبعادها عن القرص الصلب و الأقراص المرنة.التشرد الكهرومغناطيسي:ويأتي من مصادر مختلفة:• التداخل الكهرومغناطيسي المشع e m i.1. ضجيج الطاقة والإعاقة.2. تفريغ الكهرباء الساكنة.• التداخل الكهرومغناطيسي:يحدث التداخل الكهرومغناطيسي المشع e m Iفي الأوقات التي لا ترغب فيها بهذا الإشعاع.لدينا نوعين شائعين لهذا التداخل:• التداخل عبر خطوط النقل.• تداخل الترددات الراديوية.• التداخل عبر خطوط النقل:ويحدث عندما يكون هناك تجاوز إلى حد الالتصاق بين خطي نقل مما يؤدي ألى تداخل الإرسال بين كلا الخطين ولحل هذه المشكلة نقوم :1 ـ وضع الخطوط بعيدة عن بعضها البعض.2 ـ استخدام الخطوط المزوجة المفتولة.3 ـ استخدام الكبل المحوري وهو يقلل من التداخل وهو يمنع التداخل.4 ـ استخدام الكبل البصري أو الألياف الزجاجية وهو يمنع التداخل بشكل نهائي.5 ـ لا تمرر خطوط النقل على مصباح النيون.• تداخل الترددات الراديوية:ينتج تداخل الترددات الراديوية عندما يكون هناك تردد يزيد عن 10 كيلوهرتز ولهذا التداخل أثار سيئة ويمكن حصر مصادر الترددات الراديوية بما يلي:1 ـ الدارات الرقمية عالية السرعة.2 ـ القرب من المنابع الراديوية.3 ـ الهواتف ولوحة المفاتيح اللاسلكية.4 ـ الخطوط الهاتفية.5 ـ المحركات الكهربائية.ولمنع تداخل الترددات الراديوية يجب أن يتطابق الحاسب في مواصفاته حد التضييق “A” من قانون وكالة الاتصالات الفدرالية F C C .ضجيج الطاقة:يعتبر مقبس الطاقة الجداري مصدراً لكثير من المشاكل ويمكن تقسيم مشاكله كالتالي:• المشاكل الناتجة عن ازدياد الجهد وانخفاض الجهد.• المشاكل الناتجة عن غياب الجهد نهائياً.• المشاكل الناتجة عن العبورات.تشغيل الطاقة أو اندفاع الطاقة.الحاسب يعمل 24 ساعة في اليوم:إن عملية التشغيل الأولى للحاسب تستهلك طاقة بأربع أو ست مرات من الاستهلاك الطبيعي وهذا يؤذي الحاسب وعملية الإطفاء والتشغيل المتكرر تؤثر على عمر القرص الصلب ووحدة الإمداد بالطاقة وتشغيل الحاسب بشكل دائم يجنب الصدمة الحرارية يمكنك ترك حاسب يعمل طوال الوقت إذا توافرت الشروط التالية:1 ـ إذا كان جهازك مبرد بشكل كافٍ.2 ـ امتلاك وسائل حماية من مشاكل كل الكهرباء.3 ـ أن تكون الطاقة الكهربائية موظفة أي أنها لا تنقطع أو ترتفع.العبورات:العبور هو عبارة عن تغير طفيف في الطاقة لا يمكن أنه يكرر نفسه مرة أخرى ويأتي على شكل انخفاض في الجهد أو ارتفاع في الجهد فإذا امتلك العبور تردداً كافياً عطل مكثفات الحماية وعناصر أخرى لوحدة الإمداد بالطاقة كما أن الجهد يؤدي إلى نفس الأضرار وتعطيل رقائق الحاسب.انخفاض الجهد:إن انخفاض الجهد يؤدي إلى زيادة التيار المستهلك وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة القواطع الكهربائية والتوصيلات مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة وحدة الإمداد بالطاقة وكذلك الرقائق ويمكن هذه المشكلة بالاستعانة بأجهزة تنظيم الكهرباء.تفريغ الكهرباء الساكنة: جسم الإنسان قابل أن يشحن بشحنة ساكنة وقد تصل إلى حوالي 50 ألف فولت ويكفي 200 فولت لإفساد الرقائق الإلكترونية لذلك قبل البدء بأي عملية صيانة يجب تفريغ الشحنة التي تحملها بواسطة لمس أشياء معدنية ويمكن تجنب مشكلة الكهرباء بعدة طرق أهمها:1 ـ زيادة رطوبة الجو بواسطة أجهزة زيادة الرطوبة.2 ـ زيادة رطوبة الجو عن طريق اقتناء نباتات الزينة وأحواض السمك.3 ـ وضع السجاجيد المحمرة من الكهرباء الساكنة.4 ـ وضع الحصيرة المضادة للكهرباء الساكنة تحت الحواسب. 5 ـ اقتناء بخاخ مضاد للكهرباء الساكنة.كما ننصح الأشخاص الذين يتعاملون مع الدارات والرقائق أن يقتنوا ربطات المعصم المؤرضة التي تؤدي إلى تفريغ شحنة أجسام بشكل تدريجي.تجنب الماء والسوائل:يعتبر الماء من المواد الخطرة على الحاسب ويجب تجنيب الحاسب الأشياء التالية:1 ـ انسكاب الماء غير المقصود.2 ـ الارتشاحات نتيجة تسرب المياه الرطبة إلى داخل الحاسب.3 ـ فيضان المياه بدخول الماء إلى الحاسب.التآكل:من أهم العوامل التي تساعد على التآكل هي:1 ـ الأملاح الناتجة عن تعرق جلد الإنسان.2 ـ المياه.3 ـ الأحماض الكبريتية الناتجة عن النقل بواسطة الطائرات.إن المشكلة الكبرى التي نتعرض لها هي أكسدة نقاط الدارات وبالتالي تفقد وظيفتها في وصل الدارات ببعضها وبالتالي تعطل الحاسب.لهذا السبب يجب توخي الحذر عند التعامل مع بطاقات الدارات وعدم لمس أقطابها خوفاً من تأثير الأملاح الناتجة عن التعرق.البيئة المناسبة للحاسب:يوجد بعض الملاحظات لجعل البيئة المحيطة بالحاسب ملائمة له:1 ـ تأكد من تأمين شروط حماية الطاقة الكهربائية.2 ـ لا توصل على نفس مقتبس الحاسب الجداري أي عناصر تسخين.3 ـ لا تشغل محركات ضخمة على نفس خط الطاقة الذي يغذي الحاسب.4 ـ إبعاد الحاسب عن مصادر الضجيج.5 ـ اخفض معدل الحرارة.6 ـ درجة الحرارة الأعظمية يجب أن لا تتجاوز 432 درجة مئوية.7 ـ درجة الحرارة الأصغرية يجب أن لا تنخفض عن 182 درجة مئوية.8 ـ يساعد إبقاء الحاسب في حالة عمل دائم على ضبط حرارة الحاسب الداخلية بشكل جيد.9 ـ تأكد من عدم وجود أي مصدر للاهتزاز على نفس الطاولة.10 ـ كن واثق بأن جميع الأشخاص الذين يستخدمون الحاسب غيرك يتبعون القواعد التالية:1 ـ ترك الحاسب يعمل طوال الوقت.2 ـ معرفتهم للأوامر البرمجية الضارة بالحاسب مثل أمر FORMAT .3 ـ معرفتهم الجيدة للتعامل مع القرص الصلب.4 ـ المحافظة على جميع كبلات الحاسب وتمديدها في أماكن آمنة وبعيدة عن المارة.تركيب البطاقات و إصلاحهاتركيب بطاقات جديدة للحاسب:تتم عملية تركيب بطاقة ومن ثلاث مراحل:1 ـ مرحلة التهيئة: يتوجب توافق البطاقة مع المنفذ التوسعي للحاسب.2 ـ مرحلة التركيب: التحقق من تركيب البطاقة ووصل جميع الكبلات بشكل صحيح.3 ـ مرحلة الاختبار: وهي عمل الطاقة.تهيئة البطاقات الجديدة:تتطلب التهيئة ما يلي:1 ـ إعلام اللوحة التوسعية بمقدار الذاكرة الموجودة على اللوحة الأساسية. 2 ـ إعلام المنفذ التسلسلي فيما إذا كان C O M1 أو C O M2.3 ـ إعلام منفذ الطابعة فيما إذا كان LPT1 , LPT2 , LPT3.4 ـ اختبار قنوات الولوج المباشر للذاكرة على اللوحة.5 ـ اختبار خطوط طلب المقاطعة للوحة التوسعية.6 ـ اختبار عناوين الدخل / الخرج للبطاقة أو اللوحة وتكون هذه الإعدادات غالباً مهيأة من قبل الشركة الصانعة.تضاربات الجهاز:ينشأ التضارب بالنسبة لدارات C O M , L P T عندما يوجد بطاقتين يملكان نفس اسم L P T , C O M بالتالي لا تعمل أي من البطاقتين مثال على ذلك: بطاقة التحكم C O M 1 لوصل الفأرة في هذه الحالة يجب إعادة تهيئة إحدى أو كلا البطاقتين.يتم لإعادة تهيئة البطاقة بإحدى الطرق التالية:1 ـ تعديل موقع الوصلة القابلة للنزع. 2 ـ تعديل الضبط للمفاتيح القلابة.3 ـ التعديل بواسطة برمجيات تؤدي نفس العمليات التي تقوم بها المفاتيح القلابة الحقيقية.4 ـ الحواسب التي تعمل ومن تقنية " اقتبس ثم شغل" تقوم بعملية التهيئة بشكل آلي.عناوين الدخل / الخرج ومشكلة التضارب:يتعامل الحاسب مع الوحدات المحيطة كالفأرة أو لوحة المفاتيح بواسطة عناوين دخل / خرج حيث كل وحدة محيطة لها أكثر من عنوان وعندما يتم ضبط بطاقتين على نفس عنوان دخل / خرج فإن الحاسب سيكون في وضع حرج مما سيولد أخطار لذلك يجب ضبط هذه العناوين وإعادة تنظيمها بواسطة الوصلات القابلة للنزع أو عن طريق الأسلوب البرمجي.برمجة الدخل/ الخرج P10:تقوم p10" برمجة الدخل /الخرج" بنقل البيانات بين المحيطات والذاكرة الرئيسة بواسطتها يستطيع المعالج إرسال تعليماته إلى المحيطات بواسطة عناوين دخل / خرج فعندما يطلب المعالج بيانات موجودة على الأقراص الصلب لوضعهما في الذاكرة الأساسية R A M يخبر المعالج بطاقة الملائمة عن طريق عنوان دخل / خرج رقم 64 مثلاً ، تستجيب بطاقة الملائمة لهذا الطلب بأخذ أول مقطع من البيانات ثم تخبر المعالج أنها جاهزة لإرسال إلى الذاكرة الرئيسية.الولوج المباشر للذاكرة D M A:تمتاز تقنية D M A بالاستغناء عن المعالج في عملية نقل المعطيات ليقوم بأعمال أخرى حيث تسمح D M A بنقل المعطيات بين البطاقة أو ملائم R A M بدون المرور بالمعالج وبالتالي اختصار الزمن لنقل المعطيات. تقوم البطاقة بطلب الولوج المباشر بتفعيل خط D R E G ويستجيب المعالج بالقبول بتفعيل الخط D A C K.سيادة الممر:تستطيع البطاقات التوسعية نقل البيانات عن طريق سيادة الممر لتجنب تدخل المعالج وتوظيف ذاكرة R A M لنقل البيانات وبسرعة الممر الأعظمية بين الوحدات المحيطة.مستويات طلب القاطعة I R Q:يتم تنبيه المعالج من قبل الوحدات المحيطة بطريقتين:1 ـ الاستجواب.2 ـ المقاطعات.• الاستجواب:في هذه الطريقة يتوقف المعالج عن العمل ثم الانتظار ريثما تنتهي الوحدة المحيطة من تنفيذ مهمة أعطيت إليها ويقوم باستجوابها إذا كانت تريد شيئاً أو أنها أنهت مهمتها كل فترة معينة من الزمن. هذه الطريقة تهدر الوقت ولا تسمح بإنجاز مهمة سوى الانتظار.• المقاطعات:إن المهام المتعددة ووجود عدد من الطرفيات لا يستطيع الحاسب استجوابها دفع المصممين إلى تضمين المقاطعات العتاد في الحاسب ، وهذا أدى إلى استغلال انتظار المعالج عندما يقوم بطلب مهمة من وحدة محيطية فبدل الانتظار يقوم بمهمة أخرى ريثما يتلقى جواب من الوحدة المحيطية تعالج مقاطعات الحاسب بواسطة وحدة التحكم بأفضليات المقاطعة وتعطى الأفضلية للمقاطعة ذات الرقم الأقل فمثلاً: لو قامت وحدة محيطية ذات أفضلية رقمها 3 تطلب المعالج وكان المعالج يقوم بتنفيذ مهمة رقم مقاطعتها 5 في هذه الحالة يتوقف المعالج عن تنفيذ مهمته ويحتفظ بالوضع الحالي للتنفيذ ثم يقوم بتنفيذ المقاطعة رقم 3 وبعد إنهائها يعود إلى إكمال تنفيذ المقاطعة رقم 5 ، وعملياً يعطى لكل بطاقة توسيعية رقم مقاطعة معينة ويجب أن يتساوى رقم مقاطعة لبطاقة توسعية أخرى.عناوين الذاكرة R O M والذاكرة R A M السريعة:تحتوي أغلب البطاقات التوسعية على ذاكرة R O M تحتوي برامج منخفضة المستوى اللازمة لعمل البطاقة ولكن لعمل الطاقة ولكل بطاقة غير معنونة ويجب أن لا تتقاطع عناوين R O M لهذه الطاقات.لذلك يجب أن تنتبه لأمرين عندما نقوم بتهيئة الذاكرة لبطاقة توسيعية:1 ـ التأكد من عدم وجود بطاقتين تم تهيئتهما على نفس العنوان لذاكرة R O M.2 ـ الحذر من مدى ذاكرة البطاقة على مدير ذاكرة نظام التشغيل فيجب على مدير الذاكرة أن يعرف بالضبط أي منطقة تم ملؤها بذاكرة ROM أو RAM الخاصة بالبطاقة وإلا فسوف يقوم مدير الذاكرة بالكتابة فوق ذاكرة ROM أو RAM الخاصة بالبطاقة.إصلاح البطاقات والرقائق:بشكل عام إصلاح البطاقات غير مجدي لسببين:1 ـ كلفة تفسير البطاقات الرخيصة الثمن هو أرخص من إصلاحها.2 ـ إن إصلاح البطاقات المرتفعة الثمن يتطلب معدات مرتفعة الثمن.عند عدم وجود استجابة الحاسب هناك طريقتين عامتين لإعادة الحاسب للوضع الطبيعي وكشف البطاقات المعطلة من السليمة:أولاً: تحديد المشكلة بطاقة واحدة وحاسبين بفرض لدينا حاسب معطل والآخر سليم نقوم بتبديل البطاقات بين الحاسبين حتى نكتشف البطاقة المعطلة.ثانياً: تحديد المشكلة ببطاقتين وحاسب واحد فقط. بفرض أن الحاسب لا يقلع نقوم بنزع كل شيء من الحاسب ما عدا الأشياء الأساسية التالية:1 ـ وحدة الإمداد بالطاقة.2 ـ اللوحة الأساسية.3 ـ مكبرات الصوت.ثم نقوم بفحص ملاحظة هذه الأجزاء حتى تكتشف سبب العطل ثم نضيف بالتدرج سبب البطاقات لنكتشف العطل في أحدها وذلك بطريقة الجزء المشكوك بإبرة بلآخر سليم خال من الأعطاب.عملية إقلاع الحاسب:يقوم الحاسب عند إقلاعه بثلاث خطوات:1 ـ يجب أن يعمل العتاد.2 ـ يبدأ المعالج بالعمل ويشغل برنامج موجود في نظام الدخل / الخرج الأساسي B I OSيدعى برنامج الفحص الذاتي POST.3 ـ يحمل نظام الدخل / الخرج الأساسي BOIS نظام التشغيل في القسم الفعال.يوجد خمس خطوات لعملية بدء نظام الدخل / الخرج BIOS.1 ـ فحص مناطق الذاكرة المنخفضة.2 ـ البحث عن أنظمة دخل وخرج أساسية أخرى نقصد بها تلك الموجود على البطاقات التوسعية.3 ـ تسليم المهمة إلى أنظمة الدخل والخرج الأساسية الأخرى.4 ـ جرد النظام أي معرفة الأجزاء المكونة له.5 ـ فحص النظام.وهناك جزء من عملية بدء BIOS وهي قراءة الإعداد من ذاكرة CMOS بعد ذلك يتم تحميل نظام التشغيل.سنأخذ نظام التشغيل DOS مثلاً على ذلك ستجري العملية بالشكل التالي:1 ـ فحص مشغل الأقراص ، ثم مشغل القرص C حتى يجد مشغل أقراص جاهز.2 ـ عند القراءة من مشغل القرص C ، يتم تحميل قياد سجل الإقلاع MBR والانتقال إلى سجل الإقلاع DOS.3 ـ نفذ البرنامج الموجود في الإقلاع في MBR وأوجد القسم القابل للإقلاع في MBR .4 ـ حمِّل سجل إقلاع DOS والقطاع الأول في قسم DOS أو في القطاع الأول على القرص القابل لإقلاع نظام التشغيل DOS .5 ـ انقل التحكم إلى DBR .6 ـ يوجه DBR تحميل الملفات المحجوبة ( MSDOS, SYS, IO.SYS ) أو ( IBMIO.COM , IBM DOS.COM ).7 ـ يعيد أول ملف محجوب IO.SYS أو IBMBIO.COM المحجوبة الأخرى.8 ـ يحمل أول ملف محجوب ( IO . SYS أو IBMIO. COM ) الملف CONFIC. SYS ويفسره.9 ـ ما لم يكن موجهاً خلاف ذلك بواسطة عبارة SELL فإنه نظام التشغيل DOC يحمل قشرة الأوامر وهو COMMAND. COM من مشغل القرص C:\ والفهرس.10 ـ يحمِّل ملف COMMAND.COM ملف AUTO EXE. BAT وينفذ.الأقراص الصلبة والملائماتيحوي النظام الفرعي للقرص الصلب على مشغل القرص نفسه وبطاقة ملائمة القرص التي تقتبس ضمن إحدى الفتحات التوسعية في اللوحة الأساسية.هندسة القرص:تخزن المعطيات على القرص ضمن بآيات وتنظم البايتات ضمن مجموعة من 512 بايت تدعى بالقطاعات يمكن قراءتها أو كتابتها على القرص وتجمع القطاعات مع بعضها البعض ضمن المسارات تنظم في بعض الأحيان بشكل مناسب ضمن مجموعات تدعى بالاسطوانات.وللقرص على الأقل سطحين ، مثال على ذلك القرص المرن 60 كيلو بايت القديم له وجهان وهذا يتطلب رأسين للقراءة ويقسم كل وجه إلى 40 مسار محدد المركز.وكل مسار مقسم إلى 9 قطاعات يحوي كل قطاع 512 بايت و يختلف القرص الصلب عن المرن بأنه يمتلك أقراص معدنية صلبة تدعى الأطباق وهي موضوعة ضمن علبة مفرغة من الهواء ، كما أن عدد المسارات والقطاعات على القرص أكثر حيث يصل عدد المسارات في بعض الأقراص الصلبة أكثر فيبلغ 5,25 بوصة القرص الصلب يحوي أكثر من طيق ومعظم الأقراص الصلبة تحوي أربعة رؤوس يربط إلى ذراع متحرك ، فعندما يوضع الرأس بواسطة الذراع المتحركة على المسار 100 فإن الرأس الرابع يكون متوضع على المسار 100 هذا يؤذي إلى أن الرؤوس تتحرك بشكل مترابط وهكذا يتجلى مفهوم الأسطوانة بشكل واضح ، ولقراءة قطاع محدد فيجب على ميكانيكية القرص أن تقوم بمرحلتين:1 ـ يجب أن تحرك رأس القراءة فوق المسار المحدد.2 ـ يجب أن تنتظر حتى يدور القرص بحيث يصبح القطاع المحدد تحت رأس القراءة ، الكتابة مباشرة حتى تتم قراءته.وتعطى سعة أي قرص صلب بالعلاقة التالية:عدد الرؤوس× عدد المسارات× عدد القطاعات.ملاحظة:1 يتر بايت = 1024 ميغاهرتز.1 ميغاهرتز = 1024 ميغابايت.1 ميغابايت = 1024 كيلو بايت.1 بايت = 8 بت.زمن الوصول:يتضمن زمن الوصول مركبتين:1 ـ المركبة الأولى زمن البحث وتمثل الزمن الذي يستغرقه الرأس ليتحرك إلى المسار المناسب.2 ـ المركبة الثانية زمن الانتظار وهو الزمن التي يستغرقها القطاع حتى يصبح تحت الرأس.المشغلات:لدينا نوعين من المشغلات:1 ـ المشغلات ذات الشرائط الحلزونية.2 ـ المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي.أولاً: المشغلات ذات الشرائط الحلزونية (مع الصور). تتحرك هذه المشغلات من وإلى سطح القرص بواسطة شرائط معدنية مرنة ومحرك خطوة ، يتحرك محرك الخطوة وفق النبضات الكهربائية ، فعندما تطبق نبضة يدور محرك الخطوة جزء من دورة كاملة والتي تؤدي إلى تحرك الرأس بمقدار اسطوانة مجهز بآلية الصف حيث يحتفظ المشغل بمقدار ثانيتين من الطاقة المتبقية عندما تطفئ الحاسب . فحالما تشعر التوصيلات بأن الطاقة تنخفض تقوم بإخبار محرك الخطوة ليحرك الرؤوس إلى وضعية الاصطفاف بواسطة الطاقة المتبقية.ثانياً: المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي. استخدم في المشغلات الملف ( الوشيعة) الصوتي بدل الشريط الحلزوني وهو ملف مجهز بقضيب أسطواني في منتصفه عند وصل الطاقة إلى الملف فإن هذه الذراع تتحرك إلى خارج أو داخل الملف ويعتمد ذلك على كمية الطاقة المستخدمة.ويتصل الذراع بالرؤوس وبالتالي فإن تحريض الملف يحرك الرؤوس إلى الداخل أو الخارج. صورة.لكن السؤال: هو كيف تعلم بطاقة التحكم ما هي المسافة التي تتحرك ضمنها الرؤوس؟.تتم بتشفير مملوت توضع الرأس وتوضع في القرص مع المعطيات وتكرس بعض المشغلات القرص سطحاً كاملاً لهذه المعلومات لذلك تتيح لك بعض المشغلات تسجيل عدد فردي من الأسطح.عوامل التشابك ونقل المعطيات:عامل التشابك وهو الترتيب الذي يجب أن تنظم القطاعات وفقه الآن سوف نرى بالتفاصيل ماذا يحدث عندما يقرأ قطاعين على التعاقب بواسطة قرص متشابك:1 ـ يطلب نظام BIOS ونظام DOS من بطاقة التحكم الصلب قراءة القطاع.2 ـ تأمر بطاقة التحكم بالقرص رأس القرص بالتحرك إلى المسار ومن ثم قراءة القطاع.3 ـ يقوم الرأس بقراءة المعطيات ثم يرسلها إلى بطاقة التحكم.4 ـ تضمن بطاقة التحكم دائماً معلومات إضافية عندما تقوم بكتابة معطيات عن القرص. تسرى هذه المعلومات شيفرة تصحيح الخطأ.5 ـ بعد ما تكون بطاقة التحكم قد قامت ببعض المعطيات فإنها تمرر هنا نظام BIOS ونظام DOS.6 ـ بعد أن يتم الحصول على المعطيات القطاع الأول يحتاج نظام DOS للقطاع التالي ، لكن النظام DOS ونظام BIOS مثلهما مثل بطاقة التحكم ، استغرقوا وقتاً طويلاً للحصول على معطيات آخر قطاع والقرص ما زال يدور.لذلك إذا وضعنا القطاع 2 بعد القطاع 1 مباشرة فإننا سوف نفقد القطاع التالي وهذا يعني أننا سوف ننتظر دورة كاملة للحصول على القطاع التالي من هنا نشأت فكرة التشبيك حيث يتم تشبيك القطاعات أو ترقيمها بشكل غير متتالي حسب سرعة الدوران وحسب الزمن الذي تستغرقه بطاقة التحكم للقراءة وتكون جاهزة لقراءة القطاع التالي. صورة صفحة 300 شيفرة تصحيح الخطأ:تقوم بطاقة التحكم بتخزين معلومات زائدة مع معلومات القرص في الوقت الذي تتم فيه كتابة المعطيات بشكل أصلي . بعدئذ ولدى قراءة هذه المعلومات من القرص يتم فحص هذه المعلومات الزائدة للتحقق من سلامة المعطيات وعلى هذه الأسس تبنى شيفرة تصحيح الخطأ وكلما زاد تعقيد شيفرة تصحيح الخطأ كلما استطاعت معالجة وإصلاح معطيات أكثر وبالقابل تستغرق زمناً أطول.وحدة الإمداد بالطاقةتقوم وحدة الإمداد بالطاقة بتحويل تيار المدينة المتناوب ذو الجهد المرتفع إلى تيار مستمر DC بجهود مختلفة موافقة لمتطلبات الحاسب. وحدة الإمداد بالطاقة عبارة عن صندوق أسود أو فضي اللون متوضع في الجهة الخلفية من الحاسب يوجد عليها ملصق بحذر من خلفها وذلك لوجود مكثف يؤدي لمسه إلى الإصابة بصعقة كهربائية مؤذية ، ويتم تغذية اللوحة الأساسية بواسطة الصلتين P9 , P8 .كشف أعطال وحدة الإمداد بالطاقة:1 ـ فحص مستوى جهد المدنية بواسطة مقياس الفولت. 2 ـ فحص الكبلات من كبل التغذية موصول بشكل جيد مع الوصلات بشكل جيد مع الوصلات P9, P8 موصولة إلى اللوحة الأساسية.3 ـ التأكد من حصول وحدة الإمداد بالطاقة على الطاقة وذلك بمراتبة المروحة هل تعمل أم لا.4 ـ تبديل وحدة الإمداد لطاقة في حال العطل.لإنهاء المشاكل الناتجة عن الطاقة الكهربائية سنورد عدة خطوات:1 ـ فحص التوصيلات والأسلاك الداخلية لمنفذ الكهرباء الجداري. 2 ـ كشف الأجهزة الأخرى التي وصلت على نفس خط الحاسب.3 ـ تزيد جميع أجهزة المنزل أو المكتب بما بينهم الحاسب بخط أرضي.4 ـ أحمي حاسبك من ضجيج الطاقة ومن اندفاع الطاقة المفاجئ وارتفاع الجهد عن المعدل الطبيعي.وحدة الإمداد بالطاقة التخزينية:إن انقطاع التغذية عن الحاسب لمدة ثانية واحدة كافية لضياع المعلومات المخزنة في ذاكرة RAM لذلك نحن بحاجة إلى وحدة إمداد بالطاقة التخزينية في حال انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ لدينا نوعين من وحدات الإمداد بالطاقة التخزينية.1 ـ وحدة الإمداد بالطاقة المتأهبة SPS .2 ـ وحدة الإمداد بالطاقة غير المقابلة للانقطاع UPS تقوم أجهزة SPS بالاستعداد وإمداد الحاسب المربوط منها بالطاقة حتى تشرف بطاريتها على الانتهاء ويجب أن يكون زمن التبديل صغير وهو زمن غير جيد في SPS .أما أجهزة VPS فتحرر الطاقة باستمرار من خط التغذية إلى البطارية وبعد ذلك من البطارية إلى الحاسب وهي أفضل من SPS لعدم وجود زمن تبديل بالإضافة إلى إنه أي تغيير في الطاقة سيؤثر على شحن البطارية وليس على الحاسب. لذلك تعتبر أجهزة UPS ذات الموجة الجيبية هي الحل الأفضل لجميع مشاكل الطاقة.ملائمات الإظهار والفيديو:إن عملية الإظهار تتطلب عدة أجزاء هي:• وحدة المعالج المركزية.• ممر النظام ودارات الملائمة مع بطاقة الإظهار.• ذاكرة الإظهار على بطاقة الإظهار.• محول رقمي ـ تشابهي على بطاقة الإظهار .وحدة المعالجة المركزية:عندما يطلب برنامج ما عرض بيانات فإنه يخبر المعالجة المركزية بتخزين بيانات في بطاقة الإظهار.ممر النظام:إن دور ممر النظام أسرع وينقل معطيات أكبر كلما كان الإظهار أكبر كلما كان الإظهار أفضل.ذاكرة الإظهار:فخزن صور الإظهار في ذاكرة الإظهار وكلما كانت ذاكرة الإظهار أسرع كان ذلك أفضل وكلما كثرت الناط التي تريد إظهارها وكثرت الألوان التي تريد استخدامها كلما احتجت إلى الذاكرة إظهار أكبر.إن ذاكرةRAM العادية لا تستطيع التعامل على رقابتين في نفس الوقت لذلك تستخدم بطاقة الإظهار نوعاً خاصاً من الذاكرة وهي ذاكرة ثنائية البوابة.يفضل لعرض أسرع حجز حير عنونة واحد لذاكرة RAM لبطاقة الإظهار فوق مجال العنونة 1024 K ويجب أن لا يتضارب مع حيز العنونة هذا فتحة الإظهار.لذلك عند شراء بطاقة إظهار علينا التأكد من الأمور التالية:ـ أن تكون فتحة الإظهار ميزة اختيارية ( يمكن إلغائها). ـ التأكد من أن فتحة الإظهار يمكن أن توضع في أي مكان ضمن حيز عناوين 45 ميغاهرتز. ـ تأكد من أن هذه البطاقة تدعم ميزة فتحة الإظهار وأنها لا تضعها ضمن مجال عناوين الذاكرة.بعد إرسال الصور إلى ذاكرة الإظهار يتم تحويلها إلى صور الإظهار الرقمية بواسطة رقاقة الرسوم أو الإظهار.المحول الرقمي التشابهي DAC :وهو عبارة عن رقاقة خاصة تحول الصورة من الشكل الرقمي إلى الشكل التشابهي كي تتمكن بطاقة الإظهار من إرسال شاشة العرض.ميزات لوحة الإظهار:من هذه المميزات الدقة والألوان حيث تتعلق الدقة والألوان بمقدار ذاكرة RAM الموجودة على بطاقة الإظهار والدقة تتعلق بالألوان فكلما زادت الدقة كلما قل عدد الألوان والعكس صحيح.يتم إظهار الصورة على الشاشة بقذف حزمة ضيقة من الإلكترونات على الطلاء الفوسفوري الموجود خلف شاشة الحاسب فحين تصدم الإلكترونات يتهيج الفوسفور بشكل نسبي حسب سرعة قذف الإلكترون وتضيء خلية الفوسفور لفترة وجيزة لا تتجاوز أكثر من أجزاء بالمائة من الثانية ولضمان بقاء الشاشة مضيئة يجب أن عيد حزمة الإلكترون الكرة من جديد بشكل متواصل لبقاء الصور على الشاشة ولضمان جودة العرض ووضوح الصورة يجب على حزمة الإلكترونات أن تعيد إنعاش منطقة ما من الشاشة مرة في الثانية على الأقل حتى لا تستطيع العين ملاحظة التقطع.نسمي عدد الخطوط الأفقية التي يستطيع المرقاب رسمها في الثانية بتردد المسح الأفقي بالنسبة لبطاقات العرض VGA الأساسية تملك كل شاشة عرض 480 خط وهناك 60 شاشة عرض في الثانية وبالتالي 480 تتكرر ستين مرة في الثانية فيكون الناتج 28800 خط في الثانية وهو تردد المسح الأفقي وبقاس بالهرتز H2 .بنية أقراص CD-ROM :سنتعرف بالتفصيل على المكونات العامة للأقراص :اللاقط الضوئي : يقوم اللاقط الضوئي بتحويل المعلومات المخزنة ضوئياً على القرص الليزري إلى إشارات إلكترونية من خلال إرسال شعاع ليزري إلى القرص ثم فحص الشعاع المنعكس العائد من القرص.المعلومات تسجل على CD-ROM بشكل حفر أو سطوح ، وبالتالي يقرأ الشعاع المنعكس من الحفر أو السطوح من قبل ثنائيات ضوئية تميز فرق كثافة الشعاع المنعكس وتحولها إشارات إلكترونية. تستخدم مشغلات CD-ROM ليزر منخفض الجهد مولد من أنصاف النواقل يدعى ليزر أنصاف النواقل إذ يعطي شعاعاً ضوئياً يستخدم لقراءة المعطيات من سطح القرص والمشغل الليزري يحوي قفل سلامة بحيث يوقف الشعاع الليزري عند فتح باب المشغل. بالإضافة لمولد الشعاع الليزري يوجد نظام ضوئي معقد مهمته تغير خواص الشعاع الليزري لقراءة المعطيات بشكل مناسب وإبقاء البقعة الليزرية عمودية التركيز ومتسارعة على المسار.بعد توليد الشعاع الليزري يتوجه أولاً عبر صفيحة شبكية محززة تشكل هذه الصفيحة من الشعاع الليزري شعاعين جانبيين نتيجة انقسام الشعاع الليزري الأصلي ب