afroto صاحب المنتدى
198 تاريخ التسجيل : 21/08/2010
| موضوع: اللهم أغثنا.. عشرات الآلاف يشاركون في صلوات الاستسقاء الأحد نوفمبر 28, 2010 11:24 am | |
| |
| اللهم أغثنا .. اللهم أغثنا.. هذه الدعوة ترددت مئات المرات في الصلوات خلال اليومين الماضيين، فقد خصصت صلاة الجمعة وصلوات خاصة أخرى في عدد كبير من المساجد في الجليل والمثلث والنقب، وفي بلدان عربية أخرى من أجل نزول المطر الذي ينحبس عن منطقة الشرق الأوسط بشكل لا سابق له منذ نحو 150 عاما، كما أعلن الراصد الجوي في اسرائيل والذي قال بأن الجفاف الذي يصيب البلاد هذا العام لم تشهده منذ العام 1860.<table style="background-color: rgb(204, 204, 204);" align="left" border="4" cellpadding="2" cellspacing="2"><tr><td> </td></tr><tr><td> يللا الغيث يا ربي</td></tr></table> أما الأطفال فقد طافوا شوارع البلاد المختلفة وهم يحملون جرار الاستسقاء ودلاء المياه وهم يرددون معا "يللا الغيث يا ربي"، أما الغيث فلا يشاهد حتى اليوم في الأفق. وتقول خبيرة المناخ والأقاليم الإسرائيلية د. هداس سعروني من جامعة تل أبيب اننا نسجل ارقاما قياسية في عدة اتجاهات ونصل الى الحدود القصوى لانحباس الأمطار خلال الـ 70 عاما الماضية وللاسف فان فصول الشتاء التي بدات بهذه الطريقة انتهت بها ايضا لكن هناك بعض الفصول التي انتهت بطريقة مغايرة خاصة في منطقة تل ابيب كما حدث عام 1950 حيث سقطت الثلوج هناك خلال نوفمبر ما يعطينا بعض الأمل ". أما خيبة الأمل فهي لدى خبراء الأرصاد الجوية الذين سيقيسون نسب ومعدل كميات المياه في نهاية شهر تشرين الثاني الذي يوشك على الانتهاء وستكون المفاجأة أن هذه المقاييس ستعطي نتيجة صفر مياه!! خيبة أمل أخرى بين بائعي الحطب والمدفآت الذين ينتظرون فصل الشتاء وموسم الأمطار والبرد إلا أن درجات الحرارة تأبى أن تنخفض إلى ما دون الـ 27 درجة في النهار و17 في الليل حسب المعدل العام. وهنالك من الخبراء من يعزون انحباس الأمطار إلى فساد الانسان في الطبيعة وتدميرها، الأمر الذي يعتبره هؤلاء الخبراء بأنه رد فعل الطبيعة لممارسات الإنسان وعبثه بالطبيعة.. أما بعض الخبراء فإنهم لم يقطعوا الأمل من هطول كميات كبيرة من الأمطار حتى وإن كان ذلك متأخرا بعض الشيء ولكن حتى عدم انتظام الأمطار في موعدها يعتبر شكلا من أشكال المحل. |
| |
|