وهب الله العبقري الصغير محمود وائل محمود، (البالغ من العمر 11 عامًا) عقل وذكاء يتجاوز عمره الصغير بسنوات كثيرة وهو ما أكدته اختبارات الذكاء وشهادة أساتذته. وقال الطفل النابغة انه يرغب أن يكون طبيبا في المستقبل، وهي مهنة والده، أو أن يصبح مبرمجا للحواسيب. وقال أيضا أن الشعر يستهويه ويعمل الآن على تقوية لغته الانجليزية.
|
يتفوق من حيث الذكاء على رؤساء جامعات مصرية |
يشار إلى أن شركة مايكروسوفت وضعت تحت تصرف الطفل المعجزة إمكانياتها لاحتضان وتبني هذا الطفل النابغة، ومن الأمور الملفتة للنظر أن الطفل محمود وائل محمود خضع لاختبارات عديدة لقياس الذكاء لديه، فتبين انه يتفوق من حيث الذكاء على رؤساء جامعات مصرية في كيفية تدبر أمره والتصرف في حالات معقدة.
ومن الأمور التي تجذبه في ساعات فراغه أن يتعامل مع الرياضيات بشغف، إذ يقول المسؤولون عنه انه يقوم بضرب أرقام حسابية كبيرة للغاية بسرعة تضاهي الكمبيوتر، وانه يقوم بهذا بمتعة وبدون أي جهد.
ويؤكد والده أن محمود يسعى للحصول على للحصول على شهادة MCSD في الكمبيوتر مشيرا إلى أن أصغر طفل حصل على هذه الشهادة في العالم كان عمره 14عاما ويتمنى أن يحصل عليها محمود في سن 12 عاما وهو ما يؤكده أساتذته.
وأشار إلى أن عمة محمود مقيمة في كندا وقدمت أوراقه لاحدى الجامعات الخاصة هناك فقدمت الجامعة لنا عرضا بالهجرة إلى كندا ومنح محمود الجنسية الكندية واستكمال دراسته هناك لكننا رفضنا العرض لرغبتنا في البقاء بمصر.
وقالت والدته انها تخشى عليه من الحسد مثل باقي الأمهات المصريات لكن والده دائما يقول لي وأما بنعمة ربك فحدث، وأنا دائما أدعو أن يحفظه الله وأتركه دائما في رعاية الله.