لا ينفك عصر التكنولوجيا بالتطور، ولا يرتاح للتكنولوجيين والعلماء بال، الا بعد احراز تقدم تلو الاخر. بحيث كشف مؤخرا عن نموذج اختباري لهاتف ذكي قد يبشر بجيل جديد من الأجهزة بوظائف غير مألوفة في عالم الاتصالات، وأطلق على الهاتف الجديد اسم يعني باللغة العربية "التعاطف"، وهو مستوحى من ميزته الأساسية، حيث يوفر الجهاز إمكانية التواصل العاطفي.
والميزة الأغرب في الجهاز فهي إمكانية توصيله بخاتم يوضع في الأصبع للقياسات الحيوية في الجسم، حيث يجمع الخاتم المتصل بالجهاز لاسلكيا جميع المعلومات اللازمة لقياس الحالة العاطفية والمزاجية للمستخدم من خلال مراقبة دقات قلبه، إضافة إلى ضغط الدم، حرارة الجسم وإفرازات الجلد.
ويتيح الهاتف للمتصلين بصاحب الجهاز مشاهدة البيانات الخاصة به لوضعهم في صورة حالته العاطفية، كما يتيح له متابعة حالتهم أيضا في حال إرتدائهم الخواتم.وهذا ما قد يعتبره كثير من المستخدمين انتهاكا لخصوصيتهم، وأشار مصمما الهاتف دانيال يون وكيكي تانغ إلى أن الجهاز يمكن المستخدمين من معرفة الحالة العاطفية والنفسية للأصدقاء قبل الاتصال بهم، إضافة إلى توفيره إمكانية قياس تأثير الاتصالات والرسائل عليهم، كما أنه يفتح الباب لتطوير استخدامات طبية متعددة.
وفيما تتطلب الميزة الأساسية للجهاز معرفة عدد كاف من الأشخاص ممن يرتدون الخواتم للاستفادة منها، لا يتوقع خبراء تقنيون بأن يطرح الجهاز قريبا في الأسواق، وأن ما تسعى إليه الشركة المصنعة من طرح النموذج الاختباري هو معرفة مدى تقبل فكرة الجهاز الجديدة من خلال قياس ردود الأفعال بأوساط خبراء التقنية قبل تعديله كنموذج نهائي وعرضه للبيع للمستخدمين حول العالم.
ا