قالت شركة "آبل" الأميركية لصناعة المعلومات الاثنين إنها باعت مليوني وحدة من حاسوبها اللوحي "آي باد" منذ عرضه للبيع أول مرة في الولايات المتحدة قبل شهرين تقريبا.
وكانت آبل قد ذكرت في وقت سابق أنها باعت مليون وحدة منه خلال الأيام الـ28 التالية لعرضه في السوق الأميركية.
وعرضت الشركة حاسوبها الجديد في نقاط بيع في الولايات المتحدة يوم 3 أبريل/نيسان الماضي قبل أن تبدأ تسويقه في أسواق آسيا وأوروبا نهاية الأسبوع الماضي بتأخير عن الموعد المحدد.
وفسرت الشركة تأخير تسويقه خارج الولايات المتحدة بالطلب المحلي الكبير عليه، وقالت إنها بدأت تسويقه الجمعة في أستراليا واليابان وكندا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا وفرنسا.
وذكرت أن حاسوبها اللوحي سيكون متوفرا في تسع دول أخرى في يوليو/تموز القادم، على أن تتوسع في تسويقه نهاية هذا العام.
ويبدأ ثمن آي باد في الولايات المتحدة من 499 دولارا للطراز المستقبل لإشارات قصيرة المدى للإنترنت، في حين يصل سعر الجهاز المستقبل للسرعة العالية إلى 800 دولار.
ويوصف "آي باد" بأنه ثورة في صناعة المعلومات، فهو حاسوب محمول خفيف الوزن يجمع بين أفضل مميزات الهاتف النقال والحاسوب المحمول. إلا أن هناك من يرى أنه لا يرقى إلى مستوى الحاسوب المحمول, وأنه ليس إلا نسخة أكبر حجما من هاتف "آي فون" الذي أنتجته الشركة ذاتها.
كما يعتبر أهم جهاز أنتجته آبل منذ أن بدأت تسويق جهاز "آي فون" الذي وصل عدد الوحدات المباعة منه في أول 74 يوما من بدء تسويقه مليون جهاز.
ومن مميزات "آي باد" احتواؤه على شاشة يبلغ قطرها 24.6 سم مقارنة بـ8.9 سم لشاشة آي فون. ويستطيع الجهاز استخدام جميع وسائل التقنية الحديثة، مثل الألعاب والفيديو والكتب والمجلات الإلكترونية