رجحت شركة إنتل -أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية في العالم- أن تحقق نموا قياسيا في أرباحها بالربع الثالث من العام الجاري يصل إلى 67%، في ظل تقديرات بأن تصل إيرادات الشركة إلى ما بين 11.2 مليار دولار و12 مليار دولار.
وتتجاوز تقديرات إنتل توقعات وول ستريت والمراقبين الماليين الذين قالوا إن إيرادات الشركة قد تبلغ 10.9 مليارات دولار.
وتعزو إنتل توقعاتها إلى الطلب القوي على أجهزة الكمبيوتر الشخصي والخوادم، الأمر الذي بدد المخاوف بشأن تباطؤ الإنفاق التكنولوجي.
وإثر إعلان الشركة عن توقعاتها، قفزت قيمة سهم إنتل بنسبة 7.3% لتصل إلى 22.55 دولارا في تداول ما بعد إغلاق الأسواق أمس.
كما أضفى إعلان الشركة حالة من التفاؤل على موسم إعلان نتائج أعمال الشركات الإلكترونية مما دفع أسهم شركات مايكروسوفت وسيسكو بنحو 2%.
ويخشى مستثمرون من أن تؤدي مشاكل ديون أوروبا واحتمال تباطؤ النمو في الأسواق الآسيوية مثل الصين إلى خفض الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات، بعد فترة قصيرة من عودة الشركات إلى الإنفاق بعد سنتين من الإحجام جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية.
غير أن إنتل تؤكد على مؤشرات بتجدد الإنفاق من جانب الشركات. وتعلق الشركة آمالا كبيرة على إطلاق معالج ساندي بريدغ في وقت لاحق من هذا العام.
يشار إلى أن إنتل سجلت أرباحا صافية بلغت 2.9 مليار دولار أي 51 سنتا للسهم خلال الربع الثاني من العام الحالي، وبلغت إيرادات الربع الثاني للعام الجاري المنتهي في 26 يونيو/حزيران 10.8 مليارات دولار.
وكانت إنتل قد خرجت في الربع الثاني من 2009 بخسارة صافية بلغت 398 مليون دولار وهو ما يعادل خسارة سبعة سنتات للسهم، وعزي السبب بشكل أساسي لغرامة مالية بقيمة 1.4 مليار دولار فرضتها المفوضية الأوروبية على إنتل